سعد زغلول الخائن العميل

كان يلعب القمار حتي يوم وفاته
والثانية حبه للزعامة والتسلط

لدرجة أنه لم يبال في سبيل الوصول إلي السلطة

بإسالة دماء المصريين بأيدي مصريين

وتسبب في تفكيك المجتمع بإثارة الجماهير

ضد الملك والأحزاب المعارضة وأنه لم يقدم أي خدمات تذك

ر عندما تولي الوزارة ولكنه

استخدم سلطته في التنكيل بخصومه ومحاباة أنصاره
وكافأ الطلبة الذين خرجوا في مظاهرات لصالحه

بمساعدتهم علي اجتياز الامتحانات عن طريق الملاحق وتيسير الغش

وأنه كان صديق حميم لـ«اللورد كرومر» وفكر في الاستقالة من وزارة المعارف حزناً علي فراقه وتضامناً معه

وأنه اعتمد علي صداقته للإنجليز في مهاجمة الخديو عباس ثم الملك فؤاد

ثم والأهم «رفض فكرة الجامعة الإسلامي

وسلب امتيازات الأزهر الشريف بإنشاء مدرسة القضاء الشرعي،
التي كان يشرف عليها الإنجليز»،

وهو أحد المروجين للعلمانية وسبب تثبيت دعائمها في مصر

هذا نص كتاب (العلمانية في مصر وأشهر معاركها) تأليف الدكتورة إلهام محمد شاهين وهذا الكتاب يدرس في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر

لا رئيس جامعة الأزهر تحرك وبحث ولا الجمعية التاريخية ثارت أو غضبت، في صفحتين من هذا الكتاب تتحدث الست الدكتورة عن زعيم الأمة
«سعد زغلول بين رذيلتين»

الغريب ان هذا الكتاب يدرس فى جامعة مثل الازهر وبهذا الكلام يكون كل ما تم دراسته عن شخصية سعد باشا زغلول ما هو الا نوع من النفاق وتحول على اثره سعد باشا من مناضل وطنى إلى خائن وعميل ولربما نشاهد فى يوم من الايام خروج اعداد غفيرة من الشباب تقول (سعد زغلول الخائن العميل ) على غرار شريف خيرى فى فيلم السفارة فى العمارة

هل هى مؤمرة على الرموز الوطنية فى مصر فقد سمعت فى أحدى المرات أحدهم يقول أن أحمد عربى هو السبب الرئيسى فى إحتلال الانجليز لمصر

كيف هذا والرجل هو من وقف فى وجه الانجليز ومات بعيدا عن وطنه فى المنفى كل هذه الاشاعات والمغالطات التاريخية ولم يحرك أى مسئول ساكن ومازال الكتاب يدرس وبيه الكثير والكثير من الاخطاء التى ربما تهدم من أساسه تاريخ الكفاح الوطنى وتشوه صور رمز ضحه من اجل مصر وعاش ومات مدافعاعنها